سأل عضو كتلة المستقبل النائب عاطف مجدلاني عمن يحق له تفسير الدستور غير الضالعين به, مشيرا إلى ان استخدام كلمة ميثاقية يأتي اليوم في غير محله, وفيه إجحاف بحق النواب المسيحيين المستقلين أو ضمن كتل مختلطة.
ولفت مجدلاني في حديث لـ”السياسة” الكويتية إلى أن الحديث عن الميثاقية بهذا الشكل المموه يلغي فئة كبيرة من المسيحيين تؤمن بالحرية وبالتعددية, ويصوِّر المجتمع اللبناني طائفياً, بحيث تنضوي كل فئة لبنانية حصراً تحت طائفتها, مضيفاً: هذا أمر أرفضه, لأنه لا يشجع على العيش المشترك وعلى بقاء لبنان المتنوع.
وأوضح مجدلاني ان موقفه المبدئي وموقف تيار المستقبل هو ضد التمديد ومع تطبيق الدستور والالتزام به, مشددا على أن انتخاب رئيس جمهورية يبقى أولوية وعندها تستقيم المؤسسات وتصبح الانتخابات النيابية تأكيداً للمؤكد.
وفي تعليقه على كلام الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأخير, أعاد مجدلاني التأكيد أن حزب الله جزء من ولاية الفقيه, وقراره ليس بيده.