يرى نائب مسيحي من 14 آذار ان انفلات الوضع في لبنان خارج أي حسبان، حيث لا أحد
في الداخل أو الخارج يريد الذهاب بالتوتير الى حد استجلاب الفتن.
وأشار النائب المذكور الى ان حزب الله مستمر في خطة السيطرة على القرار الرسمي
في لبنان، إلا ان الظروف لم تعد تعمل لصالحه، كما كانت رغم توريط لبنان في الحرب
السورية إضافة الى تعطيله الاستحقاقين الرئاسي والنيابي في لبنان. وفي رأيه ان الحزب يستفيد من تعطيل العماد عون للحياة السياسية، معتبرا ان طرح
انتخاب الرئيس من الشعب وعلى دورتين سيؤدي الى التعطيل الكامل للسلطة. وفي تقديره
ان الحزب باق على موقفه من الرئاسة المتلازم مع موقف العماد عون حتى التوافق
الاقليمي على الرئيس العتيد.
في هذا الوقت، سيسعى الحزب الى تحسين شروطه السياسية حيال الاستحقاق الرئاسي،
ومن ثم قانون الانتخابات بما يخدم التيار العوني انتخابيا، بعدما بات جليا ان
الرئيس العتيد لن يكون لا من 8 ولا من 14 آذار وبالتالي لا حظ بالرئاسة لعون، وان
انتخاب الرئيس من الشعب في هذه المرحلة لن يبصر النور.