قال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه ان “معارك تدور منذ مساء السبت بين مقاتلين من حزب الله ومقاتلين من المعارضة في المنطقة الحدودية غير المرسمة بين سوريا ولبنان“.
وتقع هذه المنطقة بين قرية عرسال اللبنانية التي تضم غالبية مؤيدة للمعارضة السورية، وبلدة القلمون السورية حيث قام الجيش السوري بمساندة حزب الله بطرد المعارضة في منتصف نيسان/ابريل بعد اشهر من المعارك الطاحنة.
واشار المرصد السوري لحقوق الانسان من جانبه الى مصرع مقاتلين من حزب الله وعدد كبير من الجرحى.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان “معارك يومية تدور بين الطرفين لكن يبدو ان حزب الله هو الذي بدأ الهجوم هذه المرة للقضاء على جيوب المعارضة“.
واضاف ان مئات من المقاتلين المعارضين يختبئون في تلال ومغاور جبل القلمون بعد انسحابهم من القرى ويشنون منها هجمات على مواقع النظام وحزب الله.
وتحدثت تقارير للجيش اللبناني عن تسلل مقاتلين من المعارضة عبر عرسال.
ويقول ناشطون ان المعارضين يتجمعون بالقرب من عرسال في منطقة جبلية جرداء للحصول على قسط من الراحة.. وتستخدم هذه المنطقة كنقطة عبور للادوية والاسلحة الخفيفة والجرحى.