قبل أسبوعين قام الأمين العام
لحزب الله السيد حسن نصر الله بمعاينة ما جرى على الأرض في بريتال وزار المنطقة،
ليتأكد له أن الوضع متين ومتماسك، وأن المعركة التي جرت مع المسلحين التكفيريين،
أكدت أن الخرق الذي حصل لن يتكرر وهو يحصل في كل المعارك العسكرية، حيث يؤكد قيادي
بارز في حزب الله أن ما جرى كان احتمالا متوقعا، لكنه شكل مفاجأة لنا أن يقع في
الوقت الذي حصلت أكثر من محاولة للمسلحين الإرهابيين لفك الحصار عنهم.
ويطمئن القيادي زواره بأن الوضع العسكري عند حدود السلسلة الشرقية للبنان
من الهرمل والبقاع الشمالي الى البقاع الأوسط والغربي وصولا الى شبعا أكثر من جيد،
وأي محاولة من المسلحين للقيام بخرق ستفشل، وأن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة لجهة
تشديد الحصار على التكفيريين مع قدوم فصل الشتاء، وقطع كل المعابر والمسارب التي
يمكن أن يستخدموها، وهذه أوراق قوة لتفرض عليهم الاستسلام إذا قرروا الا ينتحروا.
وهذا يعطي لبنان ورقة قوية في المفاوضات لإطلاق العسكريين، لأن وضع
المسلحين العسكري بحكم الساقط