لوحظ أن حزب الله في «جولته الصيداوية» على قوى وأحزاب وشخصيات سياسية ودينية
استثنى تيار المستقبل والجماعة الإسلامية. «وفد حزب الله ضم أعضاء المجلس السياسي
عبدالمجيد عمار ومحمود قماطي ومحمد صالح ومسؤول الحزب في صيدا الشيخ زيد ضاهر».
وبعد يومين على جولة حزب الله في صيدا، عقد اجتماع بين المستقبل والجماعة
الإسلامية في منزل النائبة بهية الحريري في مجدليون، صدر على أثره بيان مشترك أكد
على التمسك بمشروع الدولة وبناء المؤسسات والوقوف مع الجيش اللبناني والقوى
الأمنية، ورفض كل أشكال التطرف والغلو من أي جهة كانت.