اكدت مصادر امنية ان الانتشار الامني لحزب الله، الذي شهدته منطقة الضاحية الجنوبية ،جاء بناء على معلومات امنية ذات مصداقية توفرت لدى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وتم ابلاغ قيادة الحزب بها، نتيجة التحقيقات والمعلومات التي توفرت عن نيّة جماعات إرهابية استهداف الضاحية وأماكن تابعة لـ«حزب الله» وتجمعات سكانية، بالتحديد مستشفيَي الرسول الأعظم وبهمَن، حيث قام الحزب بخطة انتشار احترازية وعملية رصد ومراقبة وتفتيش، علما ان احد المستشفيين كان سبق ونجا من محاولة تفجير مزدوجة، عبر تفجير سيارة اسعاف عند المدخل يتبعها تفجير انتحارية لنفسها داخل قسم الطوارئ، تم احباطها وبقيت بعيدة عن الاعلام، علما ان الليل الامني الحزبي اسفر عن توقيف 3 أشخاص على طريق المطار.
اما فيما خص الكلام عن بوجود نفق بين مخيمي برج البراجنة وشاتيلا، اكدت مصادر امنية استحالة الربط الجغرافي بينهما، بسبب وجود نفق طريق المطار شاتيلا، وانتشار المباني السكنية، مؤكدة وانه عثر في السابق على ما يشبه النفق خلال انجاز مشروع نفق المطار شاتيلا، مشيرة الى ان قصة النفق بين مخيم برج البراجنة وشاتيلا اثيرت عام 1985 ابان ما عرف بحرب المخيمات، ولكن هناك من يعتقد انه قبل الاجتياح الاسرائيلي للبنان صيف العام 1982 قد تكون انفاق انجزت لربط المخيمين او على الاقل لترك منفذ منها الى خارج حدودها ربطاً بالضرورات الامنية التي كانت تتبعها منظمة التحرير الفلسطينية خلال فترة وجودها في لبنان.
تعميم المركزي يخفض سعر صرف الدولار؟
بعد أن اصدر مصرف لبنان تعميماً جديداً يلزم المصارف بالحصول على موافقة مسبقة منه قبل فتح اعتمادات او دفع فواتير...