دشن نشطاء فلسطينيون و عرب صفحة “داعس” على الفيس بوك وتداولوا صورا و فيديوهات تشيد بعمليات الدعس التي تزايدت وتيرتها في الضفة الغربية و القدس خلال الأسابيع الأخيرة .
صفحة “داعس” التي لاقت رواجا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي نشر فيها النشطاء صور لمنفذي عمليات الدعس التي نفذها مجاهدوا فلسطين و بعض التصميمات سخروا فيها من قدرة دولة الاحتلال على مواجهة هذا السلاح الجديد الذي دخل المعركة حديثا مع الاحتلال .
و من بين التدوينات الساخرة التي نشرها النشطاء على الصفحة الخاصة بتنظيم “داعس” : “الأمين العام راح يصير ” الشوفير ” العام
وامين السر راح يصير امين ” السير ” .
” نفسي تصير شوارع القدس زي لعبة سيارات (جتا) gata تدعس الصهيوني وما تسأل عنه ”
أدمن صفحة “داعس” قال لـ “بانوراما الشرق الأوسط” أنه تلقى عرضا جادا من أحد متابعي الصفحة استعد بالتبرع بثمن سيارة لأي شخص في القدس أو الضفة الغربية ينوي القيام بعملية دهس لمستوطنين أو جنود من جيش الاحتلال .
التفاعل الكبير مع عمليات الدعس لم يقتصر على فلسطين بل كتب عدد كبير من الكتاب و المفكرين و المثقفين العرب عن انتشار هذه الظاهرة .
وكتب الكاتب و المحلل السياسي اللبناني حسن شقير على صفحته على فيسبوك “يبدو أن انتفاضة الدهس للصهاينة في القدس والضفة الغربية ، هي الإرهاصات الأولى للإنتفاضة المسلحة التي وعدت بها إيران في الضفة الغربية … وليست مجرد ردات فعل على الإجرام الصهيوني بحق المسجد الأقصى والتوحش الإستيطاني .
السؤال : هل هذا يؤشر أن السلاح قد أصبح في عهدة رجال الضفة ؟ وهل أن ردات الفعل الصهيونية المنتظرة ستُسرّع الخطى نحو ساعة الصفر ؟
يجب أن يصل الكيان الصهيوني إلى السؤال : ماذا تريدون ؟ عندها فقط ستبدأ رحلة الشفاء في الوطن العربي والاسلامي ” .
كما صفحة “داعس” نقلت خبرا على لسان خبير عسكري أنه “إن تكررت مثل هذه العمليات أي الدعس, الدهس, فإن كلفة الإجراءات التي سيقوم بها الكيان لمنع هذه “المخاطر ” هي اكثر من نصف مليار شيكل؟!! “