حكوميا، وبعدما أطاح السجال الاخير بين عون وميقاتي الحراك المستجد لتشكيل حكومة، نفت مصادر قريبة من بعبدا ان يكون قد جرى تجميد الملف، واشارت في حديث لـ «الديار» الى ان «الاتصالات سوف تستمر من خلال وسطاء ولو من بعد». وأوضحت المصادر أن «الاجتماع الاخير بين الرئيسين عون وميقاتي انتهى الى ان عون يفضل حكومة من ٣٠ وميقاتي يفضل حكومة من ٢٤ وزيرا».
من جهتها، رجحت مصادر سياسية مطلعة الا يتم التوافق على تشكيل حكومة الشهر المقبل، وان نكون بصدد حكومة جديدة في الربع ساعة الاخير الذي يسبق مغادرة عون قصر بعبدا بعدما بات محسوما انه لن يبقى فيه دقيقة واحدة بعد انتهاء ولايته. وقالت المصادر لـ «الديار» : «الكل يسعى لتحسين شروطه قبل السير بأي تسوية لكن يبدو ان الجميع مقتنع ايضا بأن لا مفر من تشكيل حكومة تدير مرحلة فراغ رئاسي لن تكون قصيرة».