بدأ الرئيس السوري بشار الأسد يحصد
ثمار ما عمل عليه خلال الفترة الماضية من ترك بذور الدولة الإسلامية تنمو وتزهر
حتى اضحت تشكل خطراً اقليمياً ودولياً على السلم والأمن العالمي كما صرحت العديد
من الدول الأوروبية بالاضافة الى الولايات المتحدة الأميركية.
وبعض حكام
العرب كما يبدو بدأت ترتعد فرائصهم خوفاً من “داعش” وتم الاتفاق على عقد
لقاء وزاري لخمس دول عربية، اليوم الأحد، في الرياض تضم الى جانب المملكة العربية
السعودية، مصر، قطر، الامارات والأردن سيناقش من خلاله الجهود التي قد تبذل
على مستوى هذه الدول “للتوصل إلى إطار سياسي مناسب ينهي الأزمة السورية”
وذلك حسب تصريح وزير خارجية مصر سامح شكري يوم أمس السبت.
وكان بيان
صدر في وقت سابق عن الخارجية المصرية، حصلت “شبكة صدى العرب” على نسخة
منه، قد ذكر أن “هذا الاجتماع يأتي في سياق تدهور الوضع في منطقة المشرق
العربي وتنامي تواجد التيارات المتطرفة وتنظيم داعش في كل من العراق وسورية، وهو
ما يفرض أكثر من أي وقت مضى ضرورة البحث عن حلّ سياسي للأزمة السورية يعيد
الاستقرار إلى هذا البلد ويعيد الأهالي إلى مواطنهم بعد أن هجّروا وعانوا معاناة
شديدة، ويسمح في الوقت نفسه بتحقيق طموحات الشعب السوري وتطلعاته المشروعة ويوفّر
الظروف المناسبة لمكافحة الإرهاب الذي بات ظاهرة تهدد الأمن الإقليمي على نحو غير
مسبوق”.
أدهم الحسيني – صدى العرب