اكدت جهة مسؤولة وموثوقة ان قضية عرسال اكبر واخطر بكثير من قضية العسكريين المخطوفين، على حساسية هذه القضية بأبعادها الوطنية والانسانية فما نقل من شروط خلت من شرط واحد، هو اعتراف الدولة اللبنانية بــ “الإمارة الاسلامية” في عرسال.
واشارت هذه الجهة، في حديث الى صحيفة “القبس” الكويتية، الى ان “داعش” و”النصرة” يريدان ممرات مفتوحة بين الجرود والبلدة، او بطبيعة الحال الى المخيمات التي يكون وضعها كما وضع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، التي لا سلطة للدولة اللبنانية عليها، “وهذا من غرائب هذه الدولة”.
ولفتت الى ان المطلوب من السلطات الا تعترض قوافل التموين، التي ربما تشمل الاعتدة العسكرية والذخائر، ويفترض بها ان تفرج عن الموقوفين الاسلاميين، وعلى رأسهم عماد جمعة، قائد “لواء الفجر”، وان تضغط على “حزب الله” للانسحاب من بعض نقاط القلمون.