«بلاك ووتر»اخطر منظمة سرية في العالم، افرداها مرتزقة يقررون مصائر دول وشعوب، نافذون في غرف الحكم بواشنطن، تعتبر بلاك ووتر الاسم المدوي المجلجل الذي ينشر الخوف اينما ذكر، هذه المنظمة تعمل في الخفاء وهي المسؤولة عن نكبات ومصائب وحروب وحتى كوارث، استعملتها الولايات المتحدة الاميركية في العراق ابان احتلالها له، واستطاعت هذه المنظمة زرع الرعب والخوف في المدن العراقية ووزعت السيارات المفخخة في كل انحائها.
واعتبر مصدر سياسي متابع، ان تنظيم داعش هو منتج اميركي ارهابي، فاق بارهابه بلاك ووتر وقد انشأته الادارة الاميركية ليخدم مصالحها، ويحقق اهدافها، التي سعت الى تحقيقها في حرب تموز 2006 بالقضاء على المقاومة لكنها فشلت، بفشل الالة العسكرية الاسرائيلية التي انكسرت بارادة مقاومي حزب الله فاوفدت داعش الى المنطقة، بخديعة ما سمي الربيع العربي، لاسقاط الحلقة الاساسية في محور المقاومة سوريا، ولدى اصطدامها بجدارها الصلب، سعى الاميركي الى المحاولة من خلال الساحة العراقية، عله يلوي ذراع الداعم الرئيسي لسوريا وللمقاومة في لبنان وفلسطين فنقل منظومته الارهابية «داعش» الى بلاد الرافدين، بعد ان استطاع شراء ذمم القيادات العسكرية التي فرت من الموصل امام الفي داعشي. وهدف الاميركي من ذلك الحصول على تنازلات من المفاوض الايراني في سوريا ولبنان، مقابل اطلاق يد الايرانيين بالملف النووي فكان الرد الايراني وفق المصدر السياسي بالصبر والتروي، والحاق الهزيمة المدوية بالعدو الاسرائيلي في عدوانه الاخير على غزة.
واكد المصدر انه طالما العنف الدائر في المنطقة يخدم المصالح الاميركية ولو على حساب الوجود المسيحي في الشرق والاقليات الاخرى، لن توقفه، الا اذا هدد مصالحها، كما حصل في اربيل، عندئذ ايقنت الولايات المتحدة الاميركية ان اجهزة استخبارات دولية استطاعت ان تقتطع جزءا من منظومه داعش الاميركية الامنية، واستعمالها ضد المصالح الاميركية. اندفعت واشنطن للذهاب سريعا الى تشكيل ائتلاف دولي لمواجهة داعش وبذلك تكون الولايات المتحدة الاميركي بدأت تخسر معاركها الاستراتيجية، لا سيما تلك التي حاولت من خلالها وقف التمدد الروسي الذي نجح في اسقاط احادية القطب الواحد الذي تحكم بالقرار الدولي لفترة طويلة من الزمن، والقبول بخطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف اطلاق النار في شرق اوكرانيا تأكيد اضافي على خسارة الولايات المتحدة الاميركية لمعاركها الاستراتيجية ومنها ايضا محاولاتها لشطب النظام الايراني كليا. وفشلها في ذلك دفعها ليس لمفاوضتها فحسب بل لمراعاتها، ووصول اردوغان الى سدة الرئاسة التركية لا يعني نجاحا له بل فشلا وسقوطا لان اردوغان كان يسعى على وقع المشروع الاميركي – الداعشي، للوصول الى قيادة فضاء اقليمي واسع على مستوى الساحة السنية في المنطقة. ومن علامات الفشل الاستراتيجي الاميركي، الرضوخ السعودي لمنطق الجمهورية العربية السورية، التي اعلنت اكثر من مرة على لسان الرئيس الدكتور بشار الاسد ان الارهاب سوف ينتشر في العالم، ولن يبقى في سوريا بل سيصيب داعميه ومموليه ومن انشأوا المدارس له ووفروا الفتاوى لجرائمه.
سي أن أن: تحذير بايدن من النووي الروسي لم يبن على معلومات استخبارية
قال العديد من المسؤولين الأميركيين لشبكة CNN إنّ "تحذير الرئيس جو بايدن ليلة الخميس من أن العالم يواجه أعلى احتمال...