عندما يكون رحم المرأة ضعيفاً أو مرتخياً، تزداد احتمالات تعرّضها للولادة المبكرة جراء قصور عنق الرحم أو انفتاحه قبل الأوان بكثير. وللحؤول دون تجربة الولادة المبكرة، قد تخضع المرأة لعملية ربط عنق الرحم التي من شأنها أن تمنع حصول هذه التغيرات المبكرة وتحافظ على وجود الجنين داخل الأحشاء حتى الأسبوع السابع والثلاثين أو حتى الثامن والثلاثين من الحمل.
وبناءً على ما تقدّم يمكن حصر فوائد عملية ربط الرحم بقدرتها على منع حدوث إجهاض أو ولادة مبكرة للجنين في حالة ارتخاء عنق الرحم وانمحائه وعدم قدرته على استكمال الحمل حتى النهاية. وبحسب الإحصائيات، فإنّ هذه التقنية فعالة في الحالة المسبوقة الذكر بنسبة 85% إلى 90%. ولهذا السبب، يعتبرها الأطباء الملجأ الخلاصي الوحيد على الرغم من المضاعفات أو التأثيرات السلبية التي يمكن أن تتأتى عنها، ونعني بهذه المضاعفات:
* الشعور بانقباضات سابقة لأوانها.
* عجز عنق الرحم عن التمدد بشكل طبيعي خلال المخاض.
* تمزّق الأغشية.
* التهاب عنق الرحم.
* تمزّق الرحم (في حال حلول المخاض قبل نزع الرباط) .
* بعض المضاعفات ذات الصلة بالتخدير العام، كالتقيؤ والغثيان.
وكي تتلافي الوقوع ضحية هذه التأثيرات، تنصحكِ “عائلتي” باستشارة الطبيب متى ظهرت عليكِ الأعراض التالية: الشّعور بتشنّجات حادة وألم في أسفل البطن، النّزف من المهبل، تمزّق كيس الماء، الإصابة بالحمى، التقيؤ والغثيان وخروج إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.