وصف النائب الشيعي عن البقاع الغربي عضو كتلة المستقبل امين وهبي كلمة نصر الله
بقمة الاستقواء والاستكبار على الشركاء في الوطن، وتمنى له انه دعا الى الالتفاف
حول مؤسسات الدولة، بدل الحديث عن «الخطر الوجودي» ثم يتطرق الى الشغور الرئاسي في
آخر كلمته، مكتفيا بالقول إذا شئتم الوصول الى حل أنتم تعرفون الاسم الأول للمرشح
المطلوب، قاصدا العماد عون.
وقال وهبي انا كنائب ناخب للرئيس انتظر من المرشح ان يأتي الي ومعه برنامجه
الانتخابي لا ان يطلب مني الذهاب إليه، معتبرا ذلك نوعا من الاستكبار او الشعور
بفائض القوة الذي يستطيع تعطيل البلد كما حصل مع حكومة ميقاتي ولا يقود البلد.
وخلص وهبي الى القول: المؤسف اصرار السيد نصر الله على الحالة المذهبية المدعومة
من الخارج، مشيرا الى ان قرار حزب الله في النهاية مصدره ايران.
النائب أنطوان زهرة عضو كتلة «القوات اللبنانية» وردا على كلام السيد نصرالله،
قال: لولا تدخل حزب الله والميليشيات العراقية لما بقي النظام السوري الذي اقتصر
عمله العسكري على قصف الطائرات والبراميل والمدفعية، ملاحظا انه بعد احتلال الحزب
للقصر أقفلوا كل الطرق إلا باتجاه لبنان، وبعد الاستيلاء على قلعة الحص، أغلقت كل
الطرق امام المسلحين إلا الطريق الى عكار اللبنانية.
وأضاف يقول: ان ما قام به حزب الله في سورية هو لصالح النظام وليس لصالح لبنان،
مذكرا بسؤال للشيخ صبحي الطفيلي لحزب الله عام 2012 موجه للحزب وفيه: هل تفرون الى
إسرائيل اذا ما بات 90% من الشعب السوري ضد النظام؟
وعن دعوة نصرالله للتنسيق مع الحكومة السورية قال زهرة: نحن لا نعترف بالنظام
القائم، أما السيد نصرالله فيستطيع ان يفعل ما يشاء.