كان من الواضح أنهم أفضل فريق في العالم في جميع لحظات الموسم الماضي، ونجاحاتهم تم ترجمتها إلى تحقيق إنجاز تاريخي، بأن أصبحوا أول فريق يحتفظ بدوري أبطال أوروبا في العصر الحديث، بعد هزيمة يوفنتوس الرائعة في المباراة النهائية.
الآن يجب على لوس بلانكوس أن يكرر هذا الإنجاز، مع إضافة كأس الملك، ويبدو أنهم استعدوا بشكل ممتاز لذلك. فالفريق أعاد تشكيل نفسه قليلا، مع مغادرة خيمس رودريغيز وبيبي، ولكنه مازال يضم نخبة من مواهب العالم، كسيرجيو راموس وكريستيانو رونالدو، وكما أن الفريق يملك أفضل خط وسط في العالم ومدرب يستطيع السيطرة على كل شيء في وقت واحد.
أما برشلونة فحتى مع ذهب نيمار، فليست هذه مشكلة بالتأكيد. برشلونة ما زال يملك ما يمكن تسميته بأفضل لاعب يحمل الرقم 9 في العالم وهو لويس سواريز، وبجانبه أفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي. وننتظر جميعا معرفة كيف سيقوم البلوغرانا بدعم فريقه بالمبلغ الذي حصل عليه من بيع نيمار، وهو ??? مليون يورو. ويسعى الفريق لاستهداف لاعب أو اثنين من النجوم الحاليين، ومن هنا، فإن فرقة إرنستو فالفيردي يمكن أن تتغير تماما.
في الوقت الراهن، برشلونة يجلس في المركز الثالث لترتيب الفرق الأوروبية، ولكنه لا يزال من أقوى فرق أوروبا وحتى من دون نيمار، ولكن بكل تأكيد فإن أداء الفريق في الموسم القادم، سيعتمد بكل تأكيد على التحركات التي يقوم بها هذا الشهر.