يعترض الوزير أشرف ريفي على الشكل الذي ظهر فيه اجتماع وزير الداخلية والبلديات نهاد
المشنوق بمسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا وقادة أمنيين، مشددا
على أن اجتماعات كهذه يجب أن تبقى غير منظورة لأنها تؤذي الرأي العام الساعي الى
ترسيخ وجود الدولة.
إشكالية أخرى يلفت إليها ريفي بالنسبة للطائفة السنية، وهي الجرح الذي سببه لها
النائب ميشال عون وخيبة الأمل التي أصابهم بها، معتبرا أن على عون اتخاذ خطوات
وإجراء مصالحة مع هذه الطائفة، لافتا في الوقت عينه الى أن خط التواصل بين الرئيس
سعد الحريري وعون لم ينقطع نهائيا لكنه لن يترجم بوصول عون الى رئاسة الجمهورية،
«فلا لبنان ولا حزب الله يتحملانه، إذ إن رئيس الجمهورية يجب أن يكون عاقلا
أكثر».