أثارت صفحة تحت عنوان «لاجئات سوريات للزواج» تم إنشاؤها مؤخراً على موقع التواصل الإجتماعي الشهير “فايسبوك” جدلا واسعا لدى رواد هذا الموقع، الصفحة النشطة بالتعليقات والإعجاب كتبت تدوينات عديدة وقالت أنها تعرض “لاجئات سوريات للزواج في مصر تونس المغرب الجزائر السعودية الاردن اليمن البحرين قطر الامارات للزواج السري أو العرفي أو الشرعي”.
وفي تدوينة أخرى كتبت “هذه الصفحة لمساعدة الشباب في الزواج من لاجات سوريات يوجد لدينا فتيات لاجاءت في جميع انحاء الوطن العربي ومن جميع الاعمار والاديان كل مايرغبن به هو الستر فقط”.
هذا وإنهالت التعليقات الغاضبة والتي سبت وشتمت القيمين على هذه الصفحة وطالبت بإغلاقها لأنها تشوه صورة الإمرأة السورية وإعتبر النشطاء أن هذه الأفعال هي هتك لعرض النساء ولا تجوز شرعاً.
ومن أبرز التعليقات على الصفحة ما كتبه “عمر الخالدي” حيث قال:
انا اردني وانا ضد هاي الصفحه وانا بالنسبه لي كل اهل سوريا اهلي والنساء السوريات من بنات وارامل وامهات وو كلهم خوات لنا ما نقبله لبناتنا وخواتنا نقبله لهن وهن فوق راسنا والله يستر عليهن بالدنيا والاخره وما في داعي للشتم فقط نقول حسبي الله ونعم الوكيل على كل انسان بيعتبر خواتنا السوريات سلعه رخيصه للتجارة”.
وعلق “الخال اياد الغضبان” قائلا:
والله عيب هذا الكلام في حدى منكم بيقبل على خواتوا وامهاتوا وبناتوا بيقولوا عليهن مثل هذا الكلام، لعنة الله على كل انسان منحط وليس لديه غيره ولاحميه ولاناموس، حسبنا الله ونعم الوكيل”.
وكتبت “أنجيلا ريان” وهي لبنانية:
يلعنك يا ادمن ولك انا لبنانية مش سورية بس بتعرف بدي قلك كلمة هيئتك معود تعرض اخواتك وبناتكم ًقرايبك للزواج كرمال هيك عمتقول عن السوريات لك روح الله يفضح عرضك مين ما كنت وشو ما كان دينك بس لو عندك دين ونخوة ما بتحكي هيك يعني اذا شوي ضاقت فيهم الدني وصارو لاجئين بتحكي عنهم هيك الله لايسترلك على عرض بجاه هالايام الفضيلة وهيدا احلا تففففففففو على شرفك”.
يرجى التعاون معنا ومنظمة “كفى” الى الغاء هذه الصفحة عبر الضغط على كلمة “SPAM” او “REPORT” الموجودة في اعدادات صفحة لاجئات سوريات للزواج لما تؤدي الى الاستغلال الجنسي.