كشفت أوساط دبلوماسية لصحيفة “القبس” الكويتية عن أنّ “العمليات العسكرية ضد “داعش” لا تزال حتى الآن محصورة في كل من سوريا والعراق مبدئيًا، وإذا حصل أي تطور يستدعي التحرك في اتجاه لبنان، فإن لا شيء يمنع من ذلك.
إلا أن أي بحث جدي في هذا الاتجاه لم يحصل، ولن يحصل إلا إذا وجدت الدول خطرًا حقيقيًا عليها ينطلق من هذه المجموعات التي تتمركز في لبنان، والتي ساهمت في معركة عرسال الأخيرة ضد الجيش اللبناني.
وإذا كانت لدى المجتمع الدولي شكوك في خطر ما ينطلق من عناصر “داعش” الموجودة داخل الحدود اللبنانية، أو شكوك في خطط ما لدى التنظيم تستهدف الأمن، في اطار تنفيذ عمليات في الدول الغربية، فإن الضربات تصبح واردة”.