كشف اللواء أوليغ إيغوروف، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أنّ طائرة نقل عسكرية من طراز “أن-26” تابعة للقوات الجو-فضائية الروسية استطاعت أن تتجنب الاصطدام بطائرات مسيرة أميركية اعترضت مسارها في شمال سوريا.
وقال إيغوروف في إيجاز صحافي، اليوم الثلاثاء، إنّ ما يسمى “التحالف الدولي لمكافحة الارهاب” الذي تقوده الولايات المتحدة “يواصل تنفيذ طلعاته غير القانونية لطائرات مسيرة هجومية في المجال الجوي للجمهورية العربية السورية”.
ووفق الجنرال فإن “في 3 تشرين الأول/أكتوبر ، في تمام الساعة 7:25 بتوقيت موسكو، اضطرت طائرة نقل عسكرية روسية من طراز “أن-26” تابعة للقوات الجو – فضائية الروسية، كانت تقوم برحلة لصالح وحدات الإمداد للمجموعة الروسية، لتجنب الاصطدام بالمسيرات الأميركية من طرازي “إم كيو-9” و “إم كيو-1″، بالتالي ظهرت على مسارها في شمال سوريا“.
وتابع إيغوروف: “هذه ليست الحالة الأولى لانتهاك الجيش الأميركي لأحكام مذكرة التفاهم بشأن منع الحوادث وسلامة الطيران أثناء العمليات العسكرية في سوريا، الموقعة في 20 تشرين الاول/ أكتوبر 2015″.
الجدير ذكره هنا، أنّ وزير الدفاع السوري، العماد علي محمود عباس، شدد في وقت سابق على ضرورة إنهاء، “الاحتلالين الأميركي والتركي” في سوريا، والتمكن من استثمار موارد البلاد، التي تتعرض للنهب والسرقة.
بالتزامن، أكّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، “ضرورة أن تسحب الولايات المتحدة الاميركية قواتها من سوريا، وأن تتوقّف عن نهب ثروات الشعب السوري”.
وتقيم قوات الاحتلال الأميركي في الأراضي السوريّة 24 قاعدة عسكرية و4 نقاط، تتمركز جلّها في منطقة شرقي الفرات والبادية السورية.
