وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس حادثة مقتل الوزير زياد أبو عين الأربعاء 10 ديسمبر/ كانون الأول بالجريمة التي لا يمكن السكوت عليها، مؤكدا أن كل الخيارات مفتوحة وقابلة للتطبيق.
وقال عباس:” مصممون على استمرار المقاومة الشعبية ومحاربة الاستيطان وإنهاء الاحتلال”. واعتبر أن إسرائيل ستحاول التنصل من الجريمة “هناك سيناريوهات ستسمعونها منها أن أحد الجنود مصاب بمرض نفسي أو عقلي وغير مسؤول عن أعماله” وأضاف ” هذه الجناية سيسجلنوها ضد مجهول ولدينا صور لما جرى وسيقولون مزورة”.
وكان عباس أكد في وقت سابق اليوم أن “السلطة الفلسطينية ستتخذ الإجراءات اللازمة والضرورية بعد معرفة نتائج التحقيق في استشهاد المناضل أبو عين”، معلنا الحداد في الأراضي الفلسطينية 3 أيام.
إسرائيل ترسل طبيبا للتحقيق بملابسات الحادث
في هذه الأثناء قال اتسحاق مولخو المستشار الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش شرع بالتحقيق في ملابسات مقتل رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية، زياد أبو عين.
واتفق منسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية الميجر جنرال يواف مردخاي مع نظيره الفلسطيني حسين الشيخ على مشاركة طبيب إسرائيلي من معهد الطب الشرعي أبو كبير إلى جانب أطباء شرعيين من الأردن في عملية تشريح الجثمان.
كما عرض مردخاي على الفلسطينيين تشكيل فريق تحقيق مشترك للتحقيق في ملابسات وظروف الحادث الذي ما زال قيد الفحص من قبل جميع الجهات .
وقد قتل رئيس هيئة مكافحة الاستيطان الوزير زياد أبو عين إثر تعرضه لهجوم جسدي واستنشاقه للغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجنود الإسرائيليون على المسيرة السلمية التي نظمها أهالي القرية احتجاجا على مصادرة أراضيهم.