نشرت صحيفة “الجمهورية” خلاصة استجواب قاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا حيث اعترف المدعى عليه عمر بكري فستق ببعض ما نُسب إليه وأنكَر البعض الآخر. فسأل قاضي التحقيق العسكري، المدعى عليه عمر بكري فستق عن دعوته الشباب السُنّة إلى القتال ضد الجيش اللبناني، فأجاب بأنه لم يدعُ إلى القتال ضد الجيش، وأبرز أمام أبو غيدا مقالات عدّة كان نشرها سابقاً يتوجه فيها الى الشباب السُنّة بالقول: إنّ القتال ضدّ الجيش هو لعبة يريدها “حزب الله” في باب التبانة لإيقاع الفتنة بين أهلها والمؤسسة العسكرية. بعد ذلك، سأله أبو غيدا عن “تكفيره” الجيش اللبناني ودعوة الشبان السُنّة الى عدم الإنتساب اليه لكونه “كافراً”، فأجاب فستق “نعم أنا كفّرت الجيش لأنّ في مفهومنا نحن السلفيون، أنّ كلّ مَن لا يدين بالإسلام هو كافر”.
وأضاف “الكفر في مفهومكم هو إلحاد أما في مفهومنا فهو ليس الإلحاد بل عدم التديّن بالإسلام”. واستطرد قائلاً “لن استعمل هذه العبارة بعد اليوم ولن أكفّر الجيش إذا كان في ذلك إهانة أو قدح وذمّ بالجيش أو برئيس الجمهورية أو بأيّ مؤسسة رسمية”.