تضاربت الأنباء حول مصير القيادي العسكري في الجيش الحر عُرابة إدريس قائد لواء مغاير القلمون. ففي حين تحدث نشطاء عن قيام تنظيم “داعش” بإعدامه وقيادياً آخر بعد غزو مواقعه في منطقة القلمون الشرقي، كشفت مصادر من “اللواء” ان “عُرابة” حيٌ يرزق وهو معتقل لدى التنظيم وبصحةٍ جيدة، ما ينسف كل الفرضيات المتعلقة بهذا الأمر.
وأفاد مجموعة من العناصر المفرج عنهم اليوم والذين كانوا محتجزين لدى “الدولة الإسلامية” أن قائدهم و عدد من زملائهم لايزالون على قيد الحياة وهم بصحة جيدة ومحتجزون لدى التنظيم، نافين كل الأنباء المتداولة حول مقتل قائدهم.
ومن جهته نفى المكتب الإعلامي في القلمون نبأ مقتل ” إدريس” وقال في بيان على صفحته على “فيسبوك” :” عرابة إدريس بخير ، وما نشر هي إشاعات هدفها إشعال الفتنة بين المجاهدين في القلمون”، على حد تعبيره. وكانت الجبهات في غربي القلمون وشرقها قد إشتعلت أمس على وقع هذه المعلومات، حيث إشتبك “الجيش الحر” مع “داعش” وكاد ان ينجر الأمر إلى “جبهة النصرة”.
ويعتبر ” عرابة إدريس”، في أوساط فصائل المعارضة في القلمون وريف حمص، من أبرز القادة العسكريين، وساهم في التخطيط وقيادة العديد من المعارك في القصير ويبرود، وأشهرها تلك التي استولى فيها على مستودعات للصواريخ والذخيرة في ” مستودعات مهين” ويلقب بـ “مقارع حزب الله”.