تصدرت شركة غوغل قائمة أغلى العلامات التجارية قيمة في العالم، بنسبة تقدم بلغت 40 % عن العام الماضي، وبقيمة تجارية وصلت إلى 159 مليار دولار، وذلك وفقًا للتصنيف السنوي الذي تعده شركة “ميلوارد براون”.
قدمت غوغل العديد من الابتكارات، منها النظارة الذكية، ومشروع Ara للهواتف الذكية، إضافة إلى دخولها قطاع صناعة الروبوتات، فيما حلت آبل في المرتبة الثانية بقيمة بلغت 148 مليار دولار، وبتراجع وصلت نسبته إلى 20 % عن الأعوام الثلاثة السابقة، حين سيطرت على صدارة هذه القائمة. وكانت المرتبة الثالثة من نصيب شركة IBM بقيمة 108 مليارات دولار. أما مايكروسوفت فحلت في المركز الرابع بقيمة بلغت 90 مليار دولار.
يذكر أن غوغل هي شركة أميركية تأتي بعائداتها من الدعاية المتعلقة بالبحث في شبكة الإنترنت والبريد الإلكتروني، وخدمة الخرائط على الشبكة، والخدمات المكتبية، والشبكة الاجتماعية ومشاركة الفيديو.
محرك البحث الاكبر
وتعتبر الشركة محرك البحث الأكبرعلى الشبكة، حيث يستقبل على الأقل 200 مليون طلب بحث يومي. وكلمة غوغل اخترعها ملتون سيروتا للدلالة على رقم 1 يتبعه مئة صفر، وعلى العدد الهائل من صفحات الشبكة التي يفهرسها محرك البحث، وللدلالة أيضًا على إصرار الشركة على تنظيم الكم الهائل من البيانات القابعة في خادمات منتشرة حول العالم، وإصرارها على إتاحة هذه البيانات لمستخدميها.
بريدج وبرين
بدأت قصة غوغل مع الطالبين الأميركيين لاري بريدج وسيرجي برين، اللذين تخرجا من قسم هندسة الكمبيوتر في جامعة ستانفورد الأميركية عندما فكرا في إنشاء محرك بحث على الإنترنت يكون سريعًا ودقيقًا، فقام الطالبان بإنشاء محرك البحث الخاص بهما على شبكة الإنترنت، وكان في مرآب، وبعد ذلك أسّسا شركة خاصة بهما في سنة 1998.
سارت غوغل على درب النجاح خطوة خطوة عن طريق العمل بالشراكة مع بعض الشركات. والعلاقات الإيجابية بين الشركة وموظفيها كانت من الأسباب التي جعلت مجلة فورتيون تصنفها على أنها الشركة الأولى لأفضل تعامل مع الموظفين.
وفي عام 2007 كانت غوغل قبلة الباحثين على الانترنت بنسبة 53.6%، ويرجع ذلك إلى قوة البحث على الموقع. فبرمجة غوغل تعتمد على أكثر من عامل لقياس قوتها ووضعها في المكان الذي تستحقه. وبتاريخ 6 حزيران (يونيو) 2007 أعلنت شركة غوغل عن افتتاح مقرها الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في القاهرة.