اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء من واشنطن ان فرنسا تأسف لان الرئيس الاميركي باراك اوباما لم يوجه ضربة عسكرية الى سوريا في خريف العام 2013.
وقال فابيوس في مؤتمر صحافي “نأسف لذلك لاننا كنا نعتقد انها كانت ستغير كثيرا من الامور على مستويات عدة، الا ان هذا واقع حصل ولن نعيد صنع التاريخ”.
باريس تؤكد منع التصويت للانتخابات الرئاسية السورية على اراضيها
من جانب اخر اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء انها ابلغت سوريا بمنع اجراء عمليات اقتراع على الاراضي الفرنسية للانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من حزيران/يونيو المقبل، مؤكدة بذلك معلومات سورية رسمية.
وقال رومان ندال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية خلال مؤتمر صحافي “لقد ابلغنا السفارة السورية في فرنسا بان هذا الاقتراع لن يتم على الاراضي الفرنسية”. ووجهت هذه المذكرة الى السفارة في التاسع من ايار/مايو.
واضاف المتحدث “نامل في ان تاخذ (السلطات السورية) المذكرة في الاعتبار وتحترمها”. وكان المتحدث اكد الاثنين انه يحق لفرنسا الاعتراض على تنظيم هذا الاقتراع على اراضيها لكن من دون التاكيد ان القرار اتخذ. وذكرت الوزارة ان حوالي خمسة الاف سوري كانوا يقيمون في فرنسا في 2013.
وكانت السلطات السورية اعلنت الاثنين ان فرنسا والمانيا تمنعان السوريين المقيمين على اراضيهما من المشاركة في الانتخابات الرئاسية عبر رفضهما اجراء اقتراع في السفارة السورية.
وحدد موعد الانتخابات الرئاسية في الثالث من حزيران/يونيو في سوريا على ان يقترع السوريون المقيمون خارج البلاد في 28 ايار/مايو.