كثرت التساؤلات في الساعات الماضية عما اذا كان مخرج التمديد للمجلس النيابي والذي بات محسوما، سيعقبه مخرج اخر للاستحقاق الرئاسي بدأت معالمه تنقشع من خلال الاتصالات التي تقوم بها عواصم غربية واقليمية. حيث اشارت المعلومات الى ان فرنسا، وبما لها من خصوصية تاريخية عبر علاقتها مع لبنان وقياداته السياسية، اخذت بدورها تكثف من اتصالاتها ومشاوراتها مع الاطراف الاقليمية المعنية بالملف اللبناني وخصوصا المملكة العربية السعودية وايران. لا سيما وان باريس قلقة الى حد كبير على الوضع اللبناني وتحديدا ما يتعلق بالشق الامني، ويقال عبر زوارها ونقلا عن كبار مسؤوليها ان لديها معلومات وتقارير تشي بمرحلة خطيرة سيجتازها لبنان وقد تعاد الى ذاك البلد سيناريوهات المراحل السابقة بكل تجلياتها من الاغتيالات الى التفجيرات والاشكالات المتنقلة.
واشارت مصادر متابعة الى ان المسؤولين الفرنسيين على رأسهم الرئيس فرنسوا هولاند يسعون ويحاولون تجنيب لبنان الكأس المرة التي قد يتجرعها بفعل الحروب المحيطة به وتداعياتها على ساحته المحلية، ويرون ان الحل الامثل في ظروف واجواء كهذه، يكمن في انتخاب رئيس عتيد للجمهورية لانه يسهم في تبريد الاجواء ويعطي للدولة رونقها الدستوري والسياسي وللمسيحيين حضورهم لما يرمز هذا المركز من دلالة مسيحية ووطنية.
تعميم المركزي يخفض سعر صرف الدولار؟
بعد أن اصدر مصرف لبنان تعميماً جديداً يلزم المصارف بالحصول على موافقة مسبقة منه قبل فتح اعتمادات او دفع فواتير...