وفي هذا السياق، حذر رئيس الحكومة الفرنسية، مانويل فالس، من موجة التطرف التي بدأت تخترق رعايا بعض الدول الأوروبية. وقال فالس، في خطاب لمناسبة اختتام المؤتمر الصيفي السنوي للحزب الاشتراكي، إن “التطرف والراديكالية يدفعان بمواطنين فرنسيين وبآخرين من دول أوروبية عدة، وتحديداً من أوساط الشباب والقاصرين، للقتال خارج حدودنا”.
وأعلن فالس أن “هؤلاء المتطرفين يقومون بإعداد مشاريع تخريبية لضرب بلادهم عند عودتهم إليها”، مضيفاً: “صحيح أنهم قلّة، ولكن هذه الظاهرة معبّرة بما يكفي، وتحمل كثيراً من المعاني لكي نخاف منها”، داعياً إلى التنبّه لهذه الظاهرة وإلى العمل بجدية مع الشركاء لمواجهتها.
وذكر المسؤول الفرنسي أن الشخص الذي نفّذ الاعتداء ضد متحف يهودي في بلجيكا، العام الماضي، كان عضواً في “الدولة الإسلامية التي نرى اليوم أعمالها البربرية في سورية والعراق”، وأضاف أن “داعش” يشكل تهديداً للتوازن في الشرق الأوسط، وتهديداً شاملاً، لا سابق له”.
ومن المرجح أن تكون التطورات في المنطقة و”مكافحة الإرهاب”، مواضيع حاضرة في مباحثات ولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبد العزيز، مع المسؤولين الفرنسيين خلال زيارته الرسمية لفرنسا، التي ستجري، الاثنين، في باريس.