يتردد في اروقة كرة القدم فضيحة من العيار الثقيل تتمثل بما يقال عن ان الاتحاد اللبناني لكرة القدم لا يدفع رواتب المدربين منذ اكثر من 9 شهور، على رغم ان هذه الرواتب يدفعها الاتحاد الاسيوي للعبة وليس المحلي؟!
وفي التفاصيل التي حصلت عليها “الخبر برس” من مصادر مقربة جداً ومتابعة للموضوع، فان الاتحاد الاسيوي لكرة القدم قرر ومن ضمن سياسته في تطوير اللعبة في بعض البلدان الاسيوية، دعمها ايضاً في لبنان من خلال تحسين مستوى الفئات العمرية حيث إعتمد دفع رواتب مدربو هذه الفئات (وعددهم 4 كما قيل) بالاضافة الى راتب احد المنسقين الاداريين من صندوقه الخاص، وهو يقوم بتحويل تلك المستحقات مرة كل 3 شهور على ان يكون المبلغ المرسل عن كل تلك الشهور دفعة واحدة ولجميع هؤلاء الى الاتحاد اللبناني لكرة القدم، والذي يفترض به دفع تلك المستحقات الى اصحابها بشكل دوري، لكن مصدر مقرب من هؤلاء اكد لموقعنا بان المدربين لم يقبضوا اي دولار او ليرة حتى منذ حوالي 9 شهور، كما ان المنسق لم يقبض راتبه منذ حوالي 6 شهور! هذه الامور (في حال صحتها) طرحت في الشارع الكروي تساؤلات عدة منها:
1- لماذا لا يدفع الاتحاد اللبناني مستحقات المدربين والمنسق، خصوصاً ان هؤلاء يعتمدون في جزء كبير من معيشتهم على تلك الاموال؟
2- إذا كان صندوق الاتحاد اللبناني يعاني من ازمة مالية، فما هي علاقة صندوقه برواتب هؤلاء خصوصاً ان الاتحاد الاسيوي للعبة (وليس اللبناني) هو الذي يدفع تلك الرواتب، ولماذا لا يقوم الاتحاد المحلي بتحويلها الى اصحابها حيث ان الاتحاد القاري يقوم بدفعها في اوقاتها وهو لم يتاخر بالقيام بواجبه إطلاقاً؟
3- ماذا لو تقدم هؤلاء المتضررون بشكوى الى الاتحاد الاسيوي، وكيف سيكون موقف الاتحاد اللبناني واين ستصبح سمعة لبنان في اسيا والعالم ؟ هذه الفضيحة نضعها برسم وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية اللبنانية، وكل هؤلاء مطالبون بالتحرك سريعاً لاعطاء كل ذي حق حقه ولانقاذ سمعة لبنان قبل فوات الاوان.. والشاطر يفهم!
*مقالات الخبر برس