أوضحت القوات البرية في حرس الثورة الإيراني أنّ “استهداف الجماعات الانفصالية الإرهابية في إقليم كردستان العراق، جاء بعد تدخل هذه الجماعات بأعمال الشغب الأخيرة في إيران ومع عدم التفات إقليم شمال العراق إلى التحذيرات لإنهاء وإغلاق مقرات هؤلاء”.
وطالبت القوات البريّة الإيرانية في بيان “الحكومة المركزية العراقية وحكومة إقليم شمال العراق تحمل مسؤولياتهم مقابل الجمهورية الإسلامية كجارة لهم”.
وأفادت القوات البرية في حرس الثورة بأنّ “الصواريخ والمسيّرات أصابت أغلب الأهداف ودمرتها”، مؤكدةً أنّ “سلسلة العمليات مستمرة حتى يتم نزع أسلحة المجموعات الإرهابية”.
قائد القوات البرية: إطلاق 73 صاروخاً باليستياً أرض-أرض
في غضون ذلك، أعلن قائد القوات البرية في حرس الثورة الإيراني العميد باكبور “إطلاق 73 صاروخاً باليستياً أرض-أرض وعشرات الطائرات المسيرة، التي ضربت مقرّات الإرهابيين في كردستان العراق“.
وأشار قائد القوات البرية إلى أنّ “عملية قصف مقرات الإرهابيين شمالي العراق تمّت بدقة”، موضحاً أن “الأهداف التي جرى استهدافها منتشرة في 42 موقعاً، وفي بعض الأحيان على بعد 400 كيلومتر من بعضها البعض”.
وفي تصريح للعميد باكبور، أوضح الأخير أنّ “استهداف الجماعات الإرهابية جاء بعد عدم التفات إقليم شمال العراق إلى التحذيرات لإنهاء وإغلاق مقرات هؤلاء”، مؤكداً أنّ “الصواريخ والمسيرات أصابت أغلب الأهداف ودمّرتها”.
كما طالب “السلطات في شمال العراق بطرد كلّ الجماعات الإرهابية المناهضة للثورة والمتآمرين ضدّ جمهورية إيران الإسلامية “.
وأكّد العميد باكبور أنّ “سلسلة العمليات مستمرّة حتى يتمّ نزع أسلحة المجموعات الإرهابية”.
وشدّد العميد باكبور على أنّ “الأهداف المختارة تعود بالتأكيد إلى الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران.
وأكّد باكبور أنّ “العمليات ستتواصل حتى نزع السلاح الكامل للجماعات الإرهابية المناهضة للثورة والانفصالية المتواجدة شمالي العراق“.
وكان حرس الثورة الإيراني أعلن الأربعاء، أنّه “شنّ هجوماً شمل قصفاً بالصواريخ والمسيرات الحربية على مقارّ تنظيمات إرهابية ومعادية للحكومة والنظام في كردستان العراق“، مؤكداً “بدء مرحلة جديدة من العمليات العسكرية ضد مراكز التنظيمات الإرهابية في إقليم كردستان العراق“.
وأعلنت الولايات المتحدة، الخميس، مقتل أحد الأميركيين بالقصف الإيراني الذي استهدف مجموعات مسلحة في كردستان العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل: “يمكن أن نؤكد أنّ أميركياً قتل نتيجة هجوم بصاروخ في كردستان العراق“، ومتذرعاً بـ”قوانين الخصوصية”، رفض إعطاء المزيد من التفاصيل.
الميادين