يواصل الجيش العراقي عملياته العسكرية في محافظة الأنبار، في المقابل يستمر تنظيم داعش بقطع المياه عن عشرات القرى في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى.
هذه الولاية التي كان داعش أعلنها آخر الشهر الماضي بضم مدينتي القائم العراقية والبوكمال السورية والقرى المحيطة بهما. وهاتان المدينتان موجودتان على جانبي الحدود بين سوريا والعراق على ضفاف نهر الفرات.
إذا عملية واسعة أطلقتها القوات لتطهير مدن عدة غرب الأنبار كعنه والرطبة وغيرها، اما في صلاح الدين فقد تمكنت من تحرير قضاء راوة و قرى ابو حسن شرق المحافظة من سيطرة داعش كما تمكنت من تطهير منطقة آلوس شرق حديثة أيضا.
في تكريت التي تمثل خط تماس بين الجيش العراقي وداعش منذ أشهر حققت سرايا السلام التابعة للتيار الصدري تقدما بارزا. المكتب الاعلامي للسرايا أعلن في بيان أنها دخلت منطقة البو حسن المحاذية لآمرلي، كما عبرت الخط الدفاعي لمناطق تكريت وغيرها من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الارهابي.
في هذه الأثناء تتفاقم أزمة المياه في ديالى إذ كان التنظيم قد قطع أول الشهر الجاري المياه عن عشرات القرى في قضاء المقدادية غالبيتها زراعية.
الإدارة المحلية في ديالى حذرت من أن نحو عشرين الف اسرة باتت قاب قوسين من ترك منازلها والنزوح بسبب قطع تنظيم داعش المياه منذ أسبوعين تقريبا ما أدى الى تضرر وتدمير آلاف الدونمات الزراعية وأزمة في مياه الشرب.