المنطقة العازلة على حدود الشريط الحدودي مع الجولان المحتل بدأت ترتسم ملامحها، مع تقديم اسرائيل الدعم العسكري والمساعدة اللوجستية والاستشفائية للمسلحين مقابل تدمير مواقع الجيش السوري من قبل هؤلاء والمسطحات المائية والسدود.
منطقة الامر الواقع العازلة ترتسم في الجولان. وحدات المعارضة المقاتلة تنسق مع اسرائيل التي اشترت اسلحة استولى عليها لواء الحرمين الشريفين واعادت توزيعها على الاخرين. وترتسم بافراغ المنطقة من الدوليين، ونشر وحدة صواريخ، كمظلة حماية لجبهة النصرة وغيرها، ولكن بحجة منع تجاوز المقاتلات السورية خط وقف اطلاق النار.
تقول تقارير غربية ان اسرائيل اعادت الفرقة ??? الى الجولان المحتل، وهي فرقة نخبة تأمر وحدات الدبابات والمدفعية، وكتيبة متخصصة بالتجسس والرصد لمساعدة المسلحين على تثبيت خطوط الاسناد التي لا تزال مهددة من الجيش السوري، عبر سيطرته من التلال الاستراتيجية كتل الشعار والحارة وام حوران وغيرها.
خان ارنبة، اتوستراد السلام، خمسون كيلومترا قبل دمشق. الجيش السوري صد اول الهجمات على مدينة البعث المحاذية لخان ارنبة، اختبار اول لمواجهة قد تتوسع اذا ما دعمت اسرائيل المعارضة، في منطقة يحشد فيها الجيش السوري افضل فرقه المدرعة للدفاع عن ريف دمشق الغربي، ودمشق.
المنطقة العازلة بدات بالعمل: طائرة السوخوي التي اسقطت بصاروخ اسرائيلي قد تكون استجابة لمطلب المعارضة مساعدتها على اقامة حظر جوي للتقدم نحو اقوى معاقل الجيش السوري في مدينة البعث وخان ارنبة، وتهديد ريف دمشق الغربي.
في مقابل افراغ سد سحم بكامله، لتملأ بحيرة طبريا المحتلة وسد الوحدة الاردني. المسلحون المتعاونون مع اسرائيل، عطلوا انظمة الضخ في مزيريب لاعادة فائض مياه سحم واليرموك، نحو اربعة سدود في درعا.