هالنا ما نطق به غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي خلال زيارته المستنكرة الى أراضي العدو الصهيوني، واعتباره ان اللحديين العملاء لإسرائيل الذين نكلوا بالناس أحياء كانوا او شهداء على مر عقدين من الزمن، اعتباره إياهم انهم ضحية!.
اننا نكن للبطرك الراعي بالغ الاحترام والتقدير، كنا على الأقل، ولكن تصريحاته هذه وقعت علينا وقع الزلزال المدمر لمشاعرنا واحاسيسنا نأمل بعودته الى لبنان ان يعمل على تصحيح هذا الخطأ الفادح حسب اعتقادنا مع ان “الزجاج يللي بينكسر ما بيتصلح”.
وكذلك، لم نستسيغ عدم استنكار، رفض او حتى مجرد اعتراض من سماحة السيد حسن نصرالله بشكل مباشر على تلك الزيارة والاكتفاء بالإشارة الى عدم التطرق الى بعض المواضيع “الحساسة”، فيا سماحة السيد لنا شهداء وجرحى وقدمنا الغالي والنفيس لهذه المقاومة ولا منا لنا عليها ابدا، لا نقصد ذلك والله، ولكن كرامتنا موضوع “حساس”، دماء وتضحيات أهلنا واحبائنا موضوع “حساس” أيضاً… رجاء…
لذلك، وبغياب الخطاب الوطني المقاوم، ولأننا لا نستطيع ان نسكت على ما يلحق بتضحياتهم من أذى وتشويه، نواسي أنفسنا باقتباس من خطاب قديم نرد به على البطرك الراعي انصافاً لكرامتنا وكرامة كل “اللي راحو”.
#مجرمون_لا_ضحايا