في خطبة سابقة تطرق الشيخ طارق يوسف المصري الى موضوع الخلاف بين أبو بكر (رضي الله عنه) والسيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله عن أرض فدك، وقال انه كيف يمكن ان يُغضب أبو بكر السيدة فاطمة الزهراء ويردها في مثل هذا الطلب.
وقال لو جاءت السيدة الزهراء الى احد حكامنا الفاسدين السيسي او مبارك وطلبت منهم ان يعطوها شرم الشيخ لفعلوا، فكيف لا وهي بنت رسول الله.
واعترض على الحديث الذي يقول اننا معشر النبوة لا نورث فهي بالمنطق مقولة غير سليمة، فكيف لنبي ان يموت ويترك أولاده جياعاً يتوسلون الحسنة وخاصة ان الصدقة لا تجوز عليهم.
الشيخ طارق يوسف المصري سني – امام وخطيب مسجد اولي الالباب في بروكلين- نيويورك