سجل ليونيل ميسي هدفا في شباك أتليتكو مدريد في المبارةالتي جمعت الفريقين في الجولة الأخيرة من مسابقة الدوري الإسباني، لكن الحكم أعلن وجود تسلل بناء على راية من حامل الراية، لينتهي اللقاء بالتعادل (1-1)، ليتوج أتلتيكو مدريد باللقب العاشر في تاريخه.
ناقش إحدى البرامج الرياضية في إسبانيا حالة هدف ميسي بدقة وبالتصوير البطيء، وتبين أن الهدف صحيح من وجهة نظر خبير التحكيم الذي قال إن إغلاء الهدف لم يكن قرارا صحيحا.
بداية الهجمة كانت من عرضية بواسطة داني ألفيش إلى داخل منطقة جزاء أتلتيكو مدريد، ووقت العرضية لم يكن ميسي في وضع التسلسل، ولكن الكرة لم تصل إليه بل اصطدمت في قدم مدافع أتلتيكو مدريد، ولم تلمس جسم سيسك فابريجاس الذي كان يحاول خطف الكرة، التي ارتدت من جسد المدافع وذهبت مباشرة إلى ميسي الذي كان منفردا بالحارس، فسددها مباشرة في الشباك.
والقانون يقول إن حالة التسلل لا تحتسب إذا ذهبت الكرة من جسد المدافع إلى مهاجم الفريق المنافس حتى لو كان يقف أقرب من خط المرمى.