اعلنت معلومات لـ”الأنباء” ان التمديد لرئيس الجمهورية ميشال سليمان فكرة راودت الكثيرين، وعلى رأسهم البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والنائب وليد جنبلاط فضلا عن الرئيس سعد الحريري، ومعظم فريق “14 آذار”، عدا المرشحين للرئاسة من بينهم، حيث أجمع هؤلاء على أن مواصفاته الوطنية والوسيطة، علاج للمرحلة اللبنانية الراهنة، بمعزل عن استعدائه حزب الله وحلفائه المرتبطين بالمحور السوري ـ الإيراني.
وقالت المعلومات نفسها: أن الرئيس سليمان أصر على رفض التمديد بالشكل المطروح والمخالف للدستور الذي يلزم رئيس الجمهورية بترك القصر الجمهوري فور انتهاء ولاية الست سنوات، على أن يكون بوسعه العودة بعد انقضاء ست سنوات على مغادرته الرئاسة.
واضافت المعلومات، ان مقترحات تعديل الدستور في واحد من اتجاهين، إما تمكين رئيس الجمهورية المنتهية ولايته من البقاء في رئاسة الجمهورية بعد انتهاء الولاية كمصرّف للأعمال، على غرار رئيس الحكومة المستقيلة، أو اعتماد الأسلوب الغربي، بتقليص الولاية الى أربع سنوات بدلا من ست، وبالتالي السماح للرئيس بولاية ثانية، على الطريقة الأميركية، وفي هذه الحالة يكون بوسع سليمان أن يمضي سنتين إضافيتين في الموقع الدستوري الأول في لبنان، والمهدد بالفراغ والشغور لأول مرة منذ الاستقلال.