كأس الاتحاد الآسيوي: «النجمة» يغلب «فنجاء» بهدف وينعش آماله

أنعش «النجمة» آماله من جديد عندما تغلب على «فنجاء» العماني (1 ـ صفر)، في الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الثانية لكأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم، واحتل بهذا الفوز المركز الثاني رافعا رصيده الى أربع نقاط في الوقت الذي كان «الكويت» يعزز صدارته للمجموعة بـ6 نقاط بعد تخطيه «الجيش» السوري (2 ـ صفر)، على ملعبه في العاصمة الكويتية.
وبقي رصيد «فنجاء»، 4 نقاط في المركز الثالث، و«الجيش» رابعا بنقطتين.
وتحدى «النجمة» كل الظروف الصعبة التي سبقت المباراة التي أقيمت على استاد المدينة الرياضية، وتخطى ضيفه «فنجاء» العماني، بالهدف الذي سجله أكرم مغربي في الشوط الثاني، وشهدت المباراة طرد مدافع «النجمة» الدولي علي حمام لاعتراضه على الدقائق الخمس التي احتسبها الحكم وقتاً بدل ضائع (90).
صحيح أن المباراة لم ترتق إلى المستوى الفني المطلوب، لكن لاعبي «النجمة» عرفوا كيف يجددون آمالهم بإحراز إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني، ولعل الروح القتالية التي تميزوا بها، سمحت لهم بتحقيق الفوز، بالإضافة إلى الخطة التي وضعها المدرب الألماني ثيو بوكير، والمتمثلة بمراقبة مفاتيح لعبة الخصم والضغط عليها، وعدم ترك مساحات كبيرة بين الخطوط، ونجح لاعبو الوسط بقيادة المخضرم عباس عطوي، في ربط الخطوط بعضها مع بعض، وساهم مع السنغالي سي شيخ في تحويل الأداء الدفاعي الذي اعتمده أصحاب الأرض في الشوط الأول (مع بعض الهجمات المرتدة)، إلى أداء هجومي في الثاني، أثمر هدف المباراة عن طريق أكرم مغربي مستغلا كرة سي شيخ الطويلة، فاستقبلها وحضّرها لنفسه وتقدم داخل منطقة الجزاء وسددها على يمين الحارس (60).
وبعد الهدف «المغربي» تحمل لاعبو الدفاع عبء المحاولات الهجومية العمانية التي باءت بالفشل بسبب التكتل الدفاعي والاستماتة في إبعاد الكرات الساقطة والبينية، مع اللجوء إلى بعض الهجمات المرتدة السريعة التي لم تثمر أهدافاً إضافية بسبب التسرع وعدم التركيز والدقة في التسديد.
وبدا واضحا أن الفريق البيروتي أصبح بحاجة إلى مهاجم ثان إلى جانب أكرم مغربي، بسبب غياب الهداف حسن المحمد الذي غادر لبنان ليجرّب حظه في مهمة احترافية في ماليزيا من دون علم الإدارة.
يذكر أن العارضة النجماوية كانت قد صدت كرة العماني عبد العزيز المقبلي في الدقيقة الـ32 من الشوط الأول.
] مثل «النجمة»: محمد حمود، علي حمام، عبد الناصر حسن، قاسم الزين، وليد إسماعيل، محمد شمص، عباس عطوي، خالد تكه جي (خالد حميه)، أكرم مغربي (علي حوراني)، سي شيخ، واحمد عبد العزيز محمد.
] قاد المباراة طاقم حكام اوزبكستاني مؤلف من فلاديسلاف تسيتليف وإلياسوف رافايل وحُسن الدين شودونوف وعلي بيك سابايي.