فضح كاتب اسرائيلي كبير النظام في مصر، وأكد في مقال نشرته جريدة “هآرتس” الاسرائيلية اليوم الاثنين 01-09-2014 أن تل أبيب وافقت على فتح معبر رفح وسط دعاوى داخل اسرائيل لتحسين الأوضاع في قطاع غزة بعد الهزيمة المدوية في الحرب الأخيرة على حركة حماس، لكن مصر هي التي ترفض فتح معبر رفح وتشترط لذلك عودة السلطة الفلسطينية الى القطاع واستلام المعبر من قبل جنود محسوبين على الرئيس محمود عباس ولا علاقة لهم بحركة حماس.
وقال الكاتب عاموس هرئيل في مقاله إن “مصر تشترط قوة من حرس الرئاسة الفلسطيني توضع في الجانب الغزي من المعبر حتى توافق على منح الفلسطينيين في القطاع تسهيلات، وقد نقل المصريون رسالة بهذا المضمون الى سلطة حماس في غزة، والى اسرائيل أيضاً خلال الأيام القليلة الماضية”.
ويقول الكاتب إن اسرائيل لا تعارض المطلب المصري هذا، أما حركة حماس فلا زالت تدرس الأمر، ومن المحتمل أن توافق عليه قريباً.
وبحسب هرئيل فان مصر لا تريد أي اتصال أو تعاون مع رجال حركة حماس، وإنما تريد أن يتم أي اتصال مع الفلسطينيين عبر ممثلي السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.
كما يكشف المقال أن مصر تريد من الرئيس عباس نشر قواته ليس فقط في معبر رفح، وإنما على طول الحدود بين سيناء وقطاع غزة، اضافة الى ممر فيلادلفيا في رفح.
وتعارض مصر في ذلك حتى المقترحات الأوروبية بتدريب قوات فلسطينية جديدة لتولي الأمور على معبر رفح.