إذا أصبحت أذنك ملتهبة أو منتفخة بسبب دخول الماء فيها، فربما تكون قد أُصبت بعدوى، ويمكن أن تصبح عدوى الأذن خطيرة إذا لم تحصل على علاج لها، وقد يؤدي ذلك إلى فقدان السمع أو مضاعفات أخرى، كتلف الغضاريف والعظام. ويستخف بعض الأشخاص بدخول قطرات الماء إلى الأذن أثناء الإستحمام، فقد تشعر حينها بدغدغة في أذنك، وقد يمتد هذا الشعور إلى عظم الفك أو الحلق، وعادةً يتم تصريف المياه من تلقاء نفسها وإذا لم يحدث ذلك، فقد يؤدي الماء المحاصر إلى إلتهاب الأذن. اقرأ أيضاً: لهذه الاسباب يجب تنظيف سرّة البطن دائما
وإليكم 7 طُرق لإخراج الماء من الأذن
1- سحب أو هزّ شحمة الأذن
عن طريق سحب أو هزّ شحمة الأذن، وإمالة الرأس نحو الكتف، ومن ثم تحريك الرأس من جهة إلى أخرى كي يخرج الماء.
2- التثاؤب أو المضغ
يساعد تحريك الفم أثناء إنسداد قنوات الأذن في خف الضغط عن هذه القنوات، وذلك من خلال التثاؤب أو مضغ العلكة.
3- الإستلقاء على الجانب
وتتم هذه الحالة بالجاذبية الأرضية عن طريق الإستلقاء على الجانب الذي تعاني من إحتباس الماء فيه لدقائق قليلة، مع وضع منشفة تحت الأذن لإمتصاص الماء عند خروجه.
4- إستخدام زيت الزيتون
يساعد زيت الزيتون على منع حدوث العدوى بالأذن، وذلك من خلال وضع بعض من زيت الزيتون الدافىء داخل وعاء صغير، ووضع بعض القطرات داخل الأذن المحتبس بداخلها الماء، ومن ثم الإستلقاء على الجانب الأخر لمدة 10 دقائق والنهوض بعدها وإمالة الرأس للأسفل، ما يساعد على خروج الماء.
5- إستخدام البخار
يساعد البخار الدافىء على إخراج الماء من القناة الوسطى للأذن، حيث يمكن تطبيق ذلك من خلال الإستحمام بماء ساخن أو الساونا، وفيها يتم تعريض الأذن للبخار وتغطيتها بمنشفة حتى يتمكن البخار من الدخول للأذن.
6- إستخدام مجفف الشعر
تشغيل مجفف الشعر على أقل درجة حرارة ممكنة، ومن ثم يوجه نحو الأذن على مسافة بسيطة وتمريره على الأذن ذهاباً وإياباً، ما يساعد على خروج الماء وتبخرها.
7- إستخدام قطرات الأذن بيروكسيد الهيدروجين
تساعد انواع من القطرات على تبخر الماء في الأذن، وتساعد أيضاً على منع نمو البكتريا داخل الأذن، وبالتالي منع حدوث العدوى، وفي حال حدوث إنسداد الماء داخل الأذن بسبب الشمع، فإن قطرات وبيروكسيد الهيدروجين هي الحل في هذه الحالة، ولكن يجب عدم إستخدام قطرات الكحول والخل للأشخاص المصابين بإلتهاب الأذن الوسطى وتمزق طبلة الأذن ومستخدمي أنابيب الأذن، أو في حالة ظهور أعراض لحدوث عدوى، كالشعور بالألم والتورم والنزف من الأذن.