أكد جهاز الإعلام التابع لوزارة الدفاع الروسية صحة ما أعلنته وكالات أنباء في السابع من آب/أغسطس من أن وحدات بحرية روسية اكتشفت غواصة أجنبية في بحر بارينتس وأجبرتها على مغادرة المياه الروسية.
وقيل إن الغواصة التي “طردتها” وحدات بحرية روسية هي غواصة أمريكية من طراز “فرجينيا” على الأرجح.
واعتبر خبراء دخول الغواصة الأجنبية إلى بحر بارينتس في 7 آب دليلا على تكثيف الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي نشاط التجسس ضد الأسطول الروسي.
وقال “فياتشيسلاف بوبوف” القائد السابق لأسطول الشمال، أحد الأساطيل البحرية الحربية الروسية، في تصريح لوكالة أنباء نوفوستي، إن الغواصات الأمريكية تظل تتجسس على الأسطول الروسي منذ الحقبة السوفيتية، لكنه يستطيع اليوم أن يقول إن وحدات بحرية تابعة لحلف شمال الأطلسي والقوات البحرية الأمريكية كثفت نشاطها قرب شواطئ روسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن نشاط التجسس الذي تزاوله الغواصات الأمريكية كان تسبب في حوادث مفجعة. ويُذكر على سبيل المثال أن الغواصة الأمريكية “باتون روج” اصطدمت بالغواصة الروسية “كا-276” في عام 1992. وبالنسبة لحادث غرق الغواصة الروسية “كورس” في عام 2000 قيل إن اصطدام الغواصة الأمريكية “توليدو” بها قد يكون وراء الحادث.
أما بالنسبة لكيف تم “ترحيل” الغواصة الأجنبية من بحر بارينتس في 7 آب عام 2014 فلم يتم الإعلان عن أي تفاصيل، فهذا سرّ لا يجوز كشفه.