كانت النتيجة تشير الى تقدم الحكمة بفارق 8 نقاط (69-61)، عندما سلم الفريقان الى مبدأ اللعب النظيف فراحوا يمررون الوقت بانتظار الصافرة النهائية، لكن الأميركي ديواريك سبنسر خالف القاعدة وأصر على تسجيل سلة لتصبح النتيجة (71-61)، وهنا كانت ردة فعل مواطنه لاعب «الرياضي» لورين وودز قاسية فضرب سبنسر. وبادر أحد المتواجدين خارج الملعب الى لكم وودز ثم ركض المصري اسماعيل أحمد من مقعد الاحتياط نحو الملعب وسرعان ما اشتبك مع المتدافعين. وهنا اجتاح مناصرو «الحكمة» الملعب وانهالوا ضرباً على اللاعبين في إشكال ضخم لن تتوضح تفاصيله الا بعد الاطلاع على شريط الفيديو
«ما حصل في ملعب غزير بعد نهاية مباراة «الرياضي» و«الحكمة» غير مقبول قطعياً، وهو يؤثر على السلم الأهلي وأطالب بإيقاف البطولة فوراً وسيحاسب كل من تسبب به».
هكذا كان موقف وزير الشباب والرياضة العميد الركن عبد المطلب الحناوي الذي كان حاضراً في الملعب في تصريح خاص لـ«السفير». وقال: «إن الحكومة التي نجحت في تثبيت الاستقرار والأمن من خلال وقف البؤر المتوترة والتفجيرات وإغلاق معابر الموت، لن تسمح بهز السلم الأهلي وإراقة الدماء من خلال الملاعب الرياضية التي يفترض أن تكون مساحة للتلاقي بين اللبنانيين وليس ساحات للفتنة».
وقال: «ما حصل في ملعب غزير بعد نهاية مباراة «الرياضي» و«الحكمة» غير مقبول قطعياً، وهو يؤثر على السلم الأهلي وأطالب بإيقاف البطولة فوراً وسيحاسب كل من تسبب به».وكشف الحناوي أن اجتماعاً طارئاً سيجمعه اليوم برئيس الحكومة تمام سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق وستتم مناقشة كل الخيارات المتاحة ومنها حل اتحاد اللعبة وفقاً لما تقتضيه الأصول القانونية المحلية والدولية.
السفير