اکد رئ?س مجلس الشور? الاسلامي الايراني علي لار?جاني بانه لا ?جوز ان تشن ام?رکا غارات جو?ة عل? سور?ا لان هناك عناصر ل?سوا ضمن تشک?لات عسکر?ة تقل?د?ة ل?قوم الام?رک?ون بقصفهم بل هم منتشرون في الب?وت.
وقال لار?جاني في تصريح له الاربعاء: لا ?ساورکم الشك بان الام?رک??ن بذلوا الکث?ر من الجهود في الاعوام التي تلت انتصار الثورة الاسلام?ة لاثارة الفوض? في ا?ران واستخدموا کل ما ?ستط?عون ف? هذا المسار لکنهم لم ?فلحوا.
واضاف، لقد حان الوقت ل?کون لهم ادراك افضل تجاه ا?ران التي تصمد في استقلالها الس?اسي ولم تکن عد?مة الفاعل?ة عل? الاطلاق.
واکد لار?جاني بان ا?ران کانت ناصحة عل? الدوام في وجهات نظرها واضاف، ان الام?رک??ن والغرب??ن قدموا اثمانا باهظة بسبب اجراءاتهم في العراق وافغانستان بسبب عدم الاخذ بوجهات نظرنا لکننا اعلنا دوما باننا معارضون لاحتلال العراق.
واضاف، ان الام?رک??ن انفقوا 6 الاف مل?ار دولار لاجراءاتهم العسکر?ة ف? العراق وافغانستان وخلفوا الالاف من القتل? والجرح? لکنهم غادروهما وهم ?شعرون بالخجل.
وتابع رئ?س مجلس الشور? الاسلامي الايراني، اننا ومنذ البدا?ة کنا معارض?ن للحرب في افغانستان وکانت الحرب خطأ فادحا ارتکبه الغرب?ون والام?رک?ون.
واشار ال? الغزو الام?رکي لافغانستان في العام 2001 وقال، ان الام?رک??ن وبذر?عة مکافحة المخدرات والارهاب هاجموا افغانستان لکننا نشهد ال?وم ان انتاج المخدرات الذي کان 200 الف طن في العام 2001 قد ارتفع ال? 800 الف طن ومن اللافت ان نعلم بان الکث?ر من عمل?ات تهر?ب المخدرات تجري في هذا الاطار من مطارات افغانستان.
وقال لار?جاني، ان الضج?ج الذي اثاره الام?رک?ون اخ?را لشن غارات عل? سور?ا امر خاطئ تماما لان مکافحة الارهاب لا تجوز عبر القصف الجو?.
واضاف، ان هؤلاء ل?س لهم تشک?لات عسکر?ة تقل?د?ة ل?قوموا (الام?رک?ون) بقصفهم جوا بل هم منتشرون في الب?وت.
وتابع قائلا، ربما ?ر?د الام?رک?ون من وراء القصف الجوي استعراض عضلات س?اس?ة ولربما ?تخذون س?اسة اخر? ولکن عل?هم ان ?علموا بان تصرفهم العسکرتاري هذا في سور?ا س?ؤدي ال? تعز?ز داعش وان القصف الجوي ل?س هو الطر?ق الصح?ح.
واوضح رئ?س مجلس الشور? الاسلامي الايراني ، اننا نقول کلامنا صراحة ولا نر?د تعق?د الکلام، الا ان بعض الدول تقول في الظاهر ش?ئا وتمد الارهاب??ن بالمال من وراء الستار.
وقال، انه لو دافعنا عن احد فان لنا الجراة الکاف?ة لقول ذلك، واذا کنا ندافع عن الشعب الفلسط?ني المظلوم فاننا نعلن عن را?نا.
واکد بان الظروف الامن?ة المستقرة في المنطقة تت?سر بواسطة الدول المستقلة واضاف، ان المحلل?ن الغرب??ن اضحوا ?عرفون ش?ئا فش?ئا ما هي الدول التي تحظ? بالاستقرار اللازم للامن، لذا فان الامن ف? ا?ران نقطة مهمة مؤثرة في المنطقة وکذلك للاستثمارات.
واعتبر لار?جاني وجود الد?مقراط?ة ف? ا?ران وقائد ذکي فطن، بانه السبب في الامن والاستقرار المستتب في البلاد.
وفي جانب اخر من حد?ثه اشار رئ?س مجلس الشور? الاسلامي ال? اهم?ة الاحت?اط?ات من مصادر الطاقة في البلاد وقال، ان هذه الحصة من مصادر الطاقة ق?مة جدا للبلاد ولا بد من الاستفادة منها بصورة صح?حة.
واکد ضرورة وجود وث?قة استرات?ج?ة للطاقة في البلاد واضاف، ان لنا مخزونات (جوف?ة) للطاقة مشترکة مع الدول الاخر? ح?ث ?نبغي الاسراع باستثمارها.
واشار ال? وجود مصادر الطاقة المتجددة في البلاد واضاف، اننا ?مکننا من الناح?ة الجغراف?ة الاستفادة من طاقات الر?اح والشمس و?نبغي وضع استثمارات خاصة في هذا المجال.
واشار رئ?س مجلس الشور? الاسلام? ال? الضج?ج المثار من قبل الغرب??ن حول الانشطة النوو?ة الا?ران?ة وقال، ان النهج الذي نتابعه هو ان نستخدم الطاقة النوو?ة داخل البلاد واذا کنا نؤکد عل? التخص?ب فانه ?عود لنقض الغرب??ن اقوالهم.
واضاف لار?جاني، لو کان سلوکهم في الماض? عقلان?ا، فلربما لم ?کن من الضروري ان تتحرك ا?ران في هذا الاتجاه وان تستهلك کل هذا الجهد.
وتابع قائلا، ف?ما ?تعلق بمفاعل طهران النووي، کان من المقرر ان ?زودونا بالوقود اللازم له لکنهم لم ?ضعوا الوقود تحت تصرفنا واضطررنا نحن لتوف?ره ببعض الطرق.
وقال رئ?س مجلس الشور? الاسلامي، ان القض?ة لا?ران هي انه لو قمنا بانشاء 10 محطات نوو?ة لا ?مکن ان لا ?کون لنا مصدر لوقودها لذا فان العقل ?حکم ان نفکر لتوف?ر الوقود، هذا هو منطق ا?ران، ونحن لا نسع? وراء السلاح النووي.
واوضح لار?جاني بان الطاقة في البلاد من شانها ان تؤدي ال? الامن المستد?م في المنطقة واضاف، انه عل?نا الا نستخدم الطاقة لاثارة النزاعات بل ان الطاقة ?مکنها ان تکون عنصرا لارساء الامن والاستقرار.
واکد بان استرات?ج?ة امننا القومي مبن?ة عل? استخدام الطاقة لارساء الامن والاستقرار في المنطقة والعالم ونحن ملتزمون بذلك، معتبرا السلوك المستقر في مجال الطاقة بانه اقرب للمصالح الوطن?ة من استخدام الطاقة بصورة تکت?ک?ة.
مقتل قياديين اثنين من “داعش” في غارة أميركية شمالي سوريا
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، مقتل قياديين اثنين ينتميان لتنظيم "داعش" في غارة جوية، في القامشلي شمالي سوريا. وقال بيانٌ للقيادة...