روى النائب وليد جنبلاط
لمقربين منه قصة استقباله لـ 36 عارضة أزياء، في قصر المختارة. ويبدو، وفق هؤلاء
(بحسب موقع يقال نت)، أن جنبلاط دوّن انطباعاته، عن هذه الزيارة، بعدما اطلع على
الصور الكثيرة التي التقطت له مع الحسناوات، وكان أكثرها إثارة للعيون، تلك التي
جمعت «كلب البيك» أوسكار مع إحدى الحسناوات.
وقال: يوم الجمعة الماضي، جاءني رئيس حرسي قلقا على أمني ليبلغني أن 36 عارضة
أزياء يطلبن رؤيتي، حسب أن في الأمر مخططا امبرياليا صهيونيا داعشيا. طلبت منه أن
يتروى ويسمح للحسناوات بأن يدخلن. صافحتهن واحدة واحدة، ودعوتهن الى فنجان قهوة،
عملا بتقاليد الضيافة اللبنانية.
وأنا أنظر اليهن، بما يتمتعن به من جمال وشباب، شعرت ببعض الحرج والارتباك،
بخصوص الموضوع الذي يمكن أن يثير اهتمامهن من أجل إحياء هذا اللقاء.
سألتهن: «هل بينكن من تخاف الكلاب؟»
وجاءني الجواب بالإجماع: «لا»
لذلك ناديت على أفضل صديق «أوسكار» للانضمام الينا والترحيب بالضيفات، وقد لاقى
أحر الترحاب.
وقد أنقذ أوسكار الوضع، ووفر علي محاضرة في أهمية الانتخابات الرئاسية، أو ذكر
«داعش»، لأنه في كلتا الحالتين، فهن سيقعن في الملل وستنهار سمعتي فورا. وختم
جنبلاط: شكرا أوسكار، لقد كان الاجتماع بالحسناوات لطيفا..كم أنا محظوظ.