نقلت صحيفة “الانباء” الكويتية عن رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان قوله لبعض المقربين منه: “سأفعل ما تمليه على مصلحتي الشخصية بعدما قمت بما اراه مصلحة البلد خلال 6 سنوات، ومصلحتي السياسية ضد التمديد، وقد اسست ما يكفي للذي سيأتي من بعدي كي يستند الى ثوابت من اجل النهوض بالدولة، خصوصا في مسألة السلاح، الذي لا يمكن ان يبقى على حاله”.
وكان سليمان يردد امام مقربين منه، بحسب الانباء:” من هو الغبي الذي يقبل بالاستمرار في الحكم؟ وماذا استطيع ان افعل في ظل هذا الوضع المعقد؟ الا تدركون اي مشاكل ستفرض نفسا على العهد المقبل، بدءا من قنبلة النازحين السوريين الموقوتة، الى بقاء حزب الله في سوريا وتفاعلاته السلبية على البلد في ظل قصر يد الدولة؟ “.
واعتبر سليمان ان معادلة التعايش القسري لسلاح حزب الله مع الدولة افشلت عهده واقفلت عليه اي امكان لتحقيق اي انجاز، وانه دافع عن كرامة الدولة وكرامته الشخصية باصراره على تحييد لبنان عبر “اعلان بعبدا” وعلى رفض فوضى السلاح وربط البلد بالمحاور الخارجية وبالازمة السورية، والبعض ينقل عنه ما يشبه الشفقة على الرئيس المقبل.