عاد لبنان ليكون مسرحاً للعمليات الإرهابية من جديد، بعد غياب لفترة قصيرة، نتيجة المعارك العسكرية التي شهدتها منطقة جبال القلمون السورية في الفترة الأخيرة، بالرغم من الإجراءات المكثفة التي تتخذها الأجهزة الأمنية في أكثر من منطقة.
في السابق، كانت أصابع الإتهام توجَّه دائماً عند كلّ تفجير إلى بلدة يبرود السورية، كمصدر للسيارات المفخخة، وإلى بلدة عرسال اللبنانية كطريق إجباري لها، لكن الوضع اليوم اختلف، تمّ طرد المجموعات المسلحة من يبرود، والوضع في عرسال مراقب إلى حد بعيد، فما الذي يحصل؟
من وجهة نظر الخبير العسكري العميد المتقاعد أمين حطيط، لا يمكن فصل ما حصل عن تطورات الأزمة السورية، لا سيما بعد أن وصلت الولايات المتحدة الأميركية إلى قناعة بفشل مشروعها، لكنه يشير إلى أن ذلك أجبرها على نقل مسرح العمليات إلى الساحة العراقية بشكل أساسي، بعد أن كانت أمام خيارين: إما وقف المشروع كلياً أو الإنتقال إلى خطة ثانية.
ويرى العميد حطيط، في حديث لـ”النشرة”، أن العراق سيكون في المرحلة المقبلة المسرح الأساس لحركة الجماعات الإرهابية، في حين سيكون لبنان مسرحاً للضغط على المحور المقابل الذي تمثله المقاومة، إلا أنه لا ينفي إمكانية تمدد المشروع أكثر نحو السعودية والكويت والأردن، لا سيما في ظل المعلومات عن تقدم هذه الجماعات إلى المعابر الحدودية العراقية التي تفصلها عن هذه الدول.
تعميم المركزي يخفض سعر صرف الدولار؟
بعد أن اصدر مصرف لبنان تعميماً جديداً يلزم المصارف بالحصول على موافقة مسبقة منه قبل فتح اعتمادات او دفع فواتير...