قال المتحدث باسم مايعرف بـ “ثوار العشائر” أبو عبد النعيمي أمس الثلاثاء، إن الثوار أبلغوا المواطنين في بغداد باتخاذ الإجراءات اللازمة استعدادا لدخول من وصفهم بـ”الثوار” إلى العاصمة وبدء المعركة.
وأوضح النعيمي في تصريح صحفي، أن “الآلاف من المسلحين يحتشدون في أطراف بغداد، استعدادا لاقتحامها، وأن المجلس العسكري 4ضُللثوار دفع بعشرات الدبابات والمدافع الثقيلة إلى هناك”. وأكد النعيمي على التبليغ الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي والمحسوبة على “ثوار العشائر”، والذي جاء فيه أن “ثوار العشائر يحذرون الأهالي من الاقتراب من القوات الحكومية والميليشيات المسلحة، وتأجيل النشاط التجاري والمصرفي بما فيها المصارف الحكومية والأهلية، وتخزين المواد الغذائية تحسبا لأي طارئ”.
وتشير مصادر أمنية عراقية، إلى وجود خلايا نائمة، تتمركز في محيط العاصمة العراقية وفي وسطها.
وبحسب معلومات استخبارية، فإن أعداد عناصر تلك الخلايا، تصل إلى نحو 1500 في غرب بغداد، إضافة إلى 1000 عنصر في مناطق على مشارفها الجنوبية. وعدد مقارب في منطقتي التاجي والراشدية حيث بوابة بغداد الشمالية، فضلا عن نحو 1000 وسط العاصمة. وهدف هذه الخلايا كما تقول معلومات من مصادر عراقية، هو اختراق “المنطقة الخضراء” شديدة التحصين والتي أقامتها الولايات المتحدة وتضم مباني الحكومة على الضفة الغربية لنهر دجلة .
ويرجح خبراء أمنيونأ أن تحرك مايعرف بـ “الخلايا النائمة” سيكون بالتزامن مع هجوم “داعش” لدخول بغداد. ويعتقد مختصون أمنيون، أن “داعش” لن يتمكن مهما بلغت قوة هجماته من الغرب، من الوصول إلى قلب العاصمة بغداد، حيث المراكز الحكومية والأمنية ومؤسسات الدولة المهمة، وأن عملية الاقتحام التي بدأ يعلن عنها التنظيم عبر مواقعه على الإنترنيت ومن خلال تحركات عناصره حول بغداد، لابد أن تتم بالتنسيق مع المقاتلين السنة أو مايعرف بـ “ثوار العشائر” القادرين على فتح ثغرات وسط وحول بغداد، تمكن القوة المهاجمة، من الوصول إلى قلبها حيث المجمع الأمني المعروف بـ”المنطقة الخضراء”.