حث مجلس الأمن الدولي الجمعة على تعزيز وتوسيع حملة قصف في العراق ضد تنظيم الدولة والجماعات المتطرفة المرتبطة به.
وقال مجلس الأمن في بيان إن “أعضاء مجلس الأمن يحثون المجتمع الدولي وفقاً للقانون الدولي بزيادة تعزيز وتوسيع الدعم للحكومة العراقية بما في ذلك قوات الأمن العراقية في القتال ضد تنظيم الدولة والجماعات المسلحة المرتبطة به”.
وشدد مجلس الأمن “على ضرورة دحر تنظيم الدولة وعلى ضرورة إنهاء عدم التسامح والعنف والكراهية التي ينتهجها” هذا التنظيم.
ويقوم تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة بقصف مواقع ومسلحي تنظيم الدولة الذين يسيطرون على مساحة واسعة من الأرض في كل من العراق وسوريا.
وأبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما قادة عسكريين من أكثر من 20 دولة تعمل مع التحالف بأنه يشعر بقلق عميق من تقدم تنظيم الدولة في بلدة عين العرب- كوباني السورية وفي غرب العراق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة إن طيارين عراقيين كانوا قد انضموا إلى تنظيم الدولة في سوريا يقومون بتدريب أعضاء في التنظيم على قيادة 3 طائرات مقاتلة تم الاستيلاء عليها، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تكون للتنظيم فيها طلعات جوية.
غير أن الجيش الأميركي نفى علمه بطلعات جوية لتنظيم الدولة.
فقد أعلن المتحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية الكولونيل باتريك رايدر ، الجمعة، أن الجيش لا علم له بأي طلعات جوية لتنظيم الدولة في سوريا أو غيرها، وقال “لا علم لنا بأي طلعات جوية لتنظيم الدولة في سوريا أو غيرها.”
وأضاف رايدر: “نحن مستمرون في مراقبة نشاط تنظيم الدولة عن كثب في سوريا والعراق وسنواصل توجيه ضربات تستهدف معداتها ومنشآتها ومقاتليها ومراكز تواجدها أينما كانت”.
وكان المسلحون الأكراد في مدينة كوباني شمالي سوريا أعلنوا، الجمعة، عن تقدمهم في عدد من أحياء المدينة بعد معارك مع مسلحي “تنظيم الدولة”، بينما شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية على مناطق متفرقة من المدينة.