كشفت صحيفة “الشروق” المصريّة، عن وجود عناصر “جهادية” تخطط لمحاولة اغتيال المشير عبدالفتاح السيسي أثناء توجهه إلى المحكمة الدستورية.
وأكّدت المصادر للصحيفة الصادرة الثلاثاء، أنّ الأمن اقترح نقل المحكمة بالكامل لأحد مقار الرئاسة، إلا أنّ السيسي رفض، مما يستلزم القيام بتأمين جوي للموكب الرئاسي وإغلاق المداخل المؤدية للمحكمة الدستورية أثناء مرور الموكب.
وأوضحت الصحيفة، أن السيسي سيلقي كلمة قصيرة للأمة عقب انتهاء المراسم وتسلمه رسمياً سلطات رئيس الجمهورية.
وأشار مصدر أمني في وزارة الداخلية لـ”العرب اليوم” إلى، أنّ الوزارة انتهت من خطة تأمين المحكمة الدستورية وأنه تم رصد التحركات التي تهدف لنشر الفوضى والعنف في ذلك اليوم.
ولفت المصدر إلى، أنّ الخطة الأمنية تعمل على تأمين الرئيس الجديد، الذي يصل بطائرة عسكرية تهبط بالقرب من المحكمة الدستورية في مهبط الطائرات المقابل لمستشفى المعادي العسكري، ثم يتجه إلى القاعة الرئيسية الخاصة بأعضاء الجمعية العمومية للمحكمة لأداء اليمين.
وبين المصدر، أنّ الخطة تعتمد على انتشار أكثر من 2000 ضابط ومجند في محيط المحكمة، بالإضافة إلى المدرعات الشرطية والعسكرية، فضلاً عن انتشار خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية للكشف عن أي محاولات لتفجيرات تستهدف المحكمة والرئيس الجديد.
ويتم عمل تحويلات مرورية للسيارات بالتزامن مع أداء اليمين لانتشار أفراد الأمن والمدرعات الشرطية التي تعمل على تأمين المقر والمحيط الخاص به.
وكشف المصدر أن، هناك اقتراحات بنقل هيئة المحكمة لأي مقر من القصور الرئاسية والتي تشهد تأمين أفضل، إلا أن السيسي رفض، وقرر الانتقال بنفسه إلى مقر المحكمة وسط الشديدات الأمنية التي سيتم اتخاذها.
وتعلن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، الثلاثاء النتائج النهائية للمرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أجريت على مدار ثلاثة أيام، وأوضحت مؤشرات الفرز أن السيسي حصل على نسبة تخطت الـ90 % من المشاركين في الانتخابات ويقدر عددهم بـ 26 مليون مصري تقريبًا من أصل 54 مليون لهم حق المشاركة.
البنك الدولي يوافق على قرض لمصر بـ400 مليون دولار
قالت وزارة التعاون الدولي المصرية إن البنك الدولي أعطى موافقة على إقراض مصر مبلغ 400 مليون دولار، تخصص لعدة مجالات...