كشفت القناة الثانية للعدو الصهيوني عن أن شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش “أمان” خصصت وحدة خاصة بها، لتعقب ومتابعة نشاطات تنظيم داعش استخبارياً.
وقال تقرير التليفزيون أن الوحدة تم إقامتها بعدما أصبحت ترى في هذا التنظيم تهديداً على “إسرائيل” وتخشى من وصوله إلى الحدود ونوه التقرير إلى أن هذا التهديد الأخير تصاعد بشدة مع تردي الأوضاع على الحدود مع سوريا. ونقل التقرير عن قائد الوحدة الخاصة أن الجيش اعتمد على الوحدة متابعة وجمع معلومات استخبارية عن نشاطات داعش، مضيفاً أن “معظم المعلومات الاستخبارية تأتينا من شبكة الإنترنت، لأن داعش ينتمي لساحة معينة لدينا فيها مشكلة في المصادر الاستخبارية”.