كثرت في الآونة الأخيرة المخاوف والتحذيرات الأمنية التي تتوالى من الأجهزة الأمنية والاستخبارية عن نية مجموعات إرهابية باستهداف المراكز الدينية للشيعة خلال إحياء المراسم العاشورائية بدءاً من الـ 25 من تشرين الأول.
ولذلك، بدأت القوى الأمنية باتخاذ إجراءات استثنائية للحؤول دون تنفيذ هذا المخطط الذي قد يؤتي على السلم الأهلي في لبنان. وأشارت مصادر مطلعة الى شبكة صدى العرب أن حزب الله وحركة أمل يعطيان هذا الموضوع أهمية بالغة خاصة بعد تهديد أمير جبهة النصرة في القلمون أبو مالك التلي باستهداف المدنيين الشيعة في عاشوراء.
وأضافت المصادر أن حزب الله سيعمل على حماية تجمعاته العاشورائية بالتعاون مع السرايا الشيعية في الضاحية الجنوبية والجنوب بالإضافة الى السرايا اللبنانية (التابعة له) في قلب بيروت وصيدا والمناطق التي يسكنها الشيعة ضمن الأغلبية السنية مع حضور عسكري كثيف للجيش اللبناني على مداخل ومخارج هذه المناطق.
كما سيشكل الجيش اللبناني الأساس في حماية مراسم إحياء عاشوراء في البقاع اللبناني لإنتشاره الكثيف في هذه المنطقة في حربه على الإرهاب مع وجود وحدات متابعة وتنسيق في القرى واللجان تابعة لحزب الله وحركة أمل.
صدى العرب