قال مصدر ميداني لـ”الشرق الأوسط”، إن الوضع قاب قوسين من الانفجار، لا سيما أنه ليس هناك أي قرار سياسي بالحسم لغاية الآن، وهو الأمر الذي يضعنا أمام احتمالات خطرة.
ولفت المصدر إلى أن المشكلة تكمن في عرسال في عدد النازحين الكبير الذين باتوا في معظمهم مناوئين للجيش وعناصره، والأمر نفسه لا يختلف كثيرا بالنسبة إلى أهالي المنطقة، باستثناء العائلات التي لديها أبناء متطوعين في الجيش اللبناني.
وأضاف: رصدنا في مرات عدة عمليات مراقبة تجرى ليلا من مخيمات النازحين، لمواقع الجيش اللبناني، مشيرا إلى أن الكمين الذي تعرضت له دورية في اللواء الثامن، وأدت إلى إعادة التوتر إلى المنطقة، كان بين منفذيه شخصان من أبناء عرسال.