وصف مصدر أمني واسع الاطلاع
وضع المخيمات الفلسطينية حاليا بأنها أشبه ما تكون بمكان «يغلي على جمر»، بعد ورود
تقارير أمنية تنبه من أن شرارة أحداث أمنية لإثارة فتن ستنطلق من المخيمات وسيقوم
بها متطرفون داخلها.
والتركيز جار حاليا على مخيمات بيروت (برج البراجنة
وصبرا وشاتيلا) كونها تحوي أعدادا كبيرة من النازحين السوريين، والتواصل بين هذه
المخيمات والسلطات اللبنانية أضعف مما هو عليه في مخيم عين الحلوة. (مصادر أمنية
أشارت الى وضع مخيمات بيروت تحت مراقبة أمنية مشددة في فترة الاحتفالات
العاشورائية).