برزت معلومات جديدة حول سبب اسقاط الطائرة الجزائرية فوق مالي تمثلت بالمعلومات التي ذكرتها صحيفة “الوطن” الكويتية بأنّها كانت تحمل بين ركابها مسؤولاً بارزاً في “حزب الله”، بالإضافة لـ33 شخصية عسكرية فرنسية، و3 من كبار ضباط المخابرات الفرنسيين.
وكانت الأدلة الأولية، التي جمعها الخبراء من موقع حطام الطائرة، أشارت إلى أنّ الطائرة انشطرت إلى نصفين عندما اصطدمت بالأرض، في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس ما قبل الماضي، مما جعل إحتمال تعرضها لهجوم ما يبدو غير محتمل. غير أن هذه الفرضية تغيّرت، بعد الكشف عن هوية بعض ركاب الطائرة، الذين لا يستبعدون الآن وقوف جهات ما خلف سقوطها، حيث اتضح أن مسؤولاً رفيعاً في “حزب الله” كان متخفياً كرجل أعمال كان على الطائرة، مسافراً من السنغال إلى بوركينا فاسو، بحسب الصحيفة، لا سيما بعد أن أجرت السفارة اللبنانية في الجزائر تحقيقاتها بشأن هوية رعاياها الذين كانوا على متن الطائرة، مؤكدةً أن مسؤول الحزب المشار إليه كان من بين القتلى.
الوطن – صدى العرب